الثلاثاء، 12 أبريل 2011

مطلق عبد الخالق - شاعر

                                                             





ولد عام ‍1910في الناصرة وتوفي شاباً عام ‍1937. في الناصرة أتم دراسته الابتدائية ثم التحق بكلية روضة المعارف بالقدس ونال شهادتها الثانوية بتفوق، وانتقل إلى حيفا للعمل.. كان كثير المطالعة، وقود ظهرت مواهب شاعريته وله من العمر ستة عشر ربيعاً.. استهل حياته العملية وهو في العشرين، وأول عمل زاوله في حيفا هو المساهمة في إصدار مجلة كشفية باسم مجلة «كشافة الصحراء», ثم حرر في جريدة اليرموك, ثم جريدة «النفير». وبعد ذلك عمل موظفاً في البنك العربي في حيفا ثم عين سكرتيراً لجريدة «الصراط المستقيم» في يافا، ثم مراسلاً لجريدة «الدفاع» اليافية في حيفا. كان من مؤسسي «رابطة الشبيبة العربية» في حيفا.. وفي عهد دراسته الثانوية وخروجه إلى ميدان العمل قرض الشعر ونشره في الصحف والمجلات الفلسطينية وألقاه في أمسيات في النوادي والجمعيات الوطنية.. في سائر الأعمال التي اضطلع بها كان مثلاً أعلى للشباب المهذب الوطني، والذين عرفوا هذا الشاب ورافقوه توقعوا له مستقبلاً باهراً في عالم الشعر.. عرف بنضاله الوطني، ولم يعش طويلاً.. في التاسع من شهر تشرين الثاني 7/1937 قصد الشاعر منزل المحامي وديع البستاني في حيفا سعياً وراء الإفراج عن عشرات المعتقلين العرب في «مخيم المزرعة» بعكا, وعندما حاول السائق اجتياز طريق «سكة الحديد» لدخول منزل البستاني اصطدم بالقطار الذي صادف مروره آنذاك، وحمل سائقه الضحية إلى المستشفى الحكومي بحيفا وهناك بدا له أن ضحيته كان الشاعر ابن عمه، فانتابه عارض من الجنون، وفي اليوم التالي نقل جثمان الشاعر إلى الناصرة مسقط رأسه ودفن هناك, ونعت الإذاعة الفلسطينية مطلق عبد الخالق بما يستحق أدبه الرفيع من إطراء، وخلقه السامي ووطنيته الصادقة من ثناء..
* من أعماله: «الرحيل» شعر (ط3) 1990, «ضجعة الموت»


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق