الاثنين، 11 أبريل 2011

الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود

                                       
حياته
·         ولد في قرية "عنتبا" التابعة لقضاء طرلكرم سنة 1913م.
·         درس في مدرسة عنتبا الابتدائية ومدرسة طولكرم الابتدائية ثم في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس(جامعة النجاح الآن).
·         عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية .
·         عندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار.
·         طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية في بغداد ثم عاد إلى فلسطين سنة 1942م.
·         اشتعلت الثورة الفلسطينية مرة أخرى سنة 1947 ضد التقسيم
·         انضم عبد الرحيم محمود إلى صفوف المجاهدين للدفاع عن أرض الوطن .
·         استشهد في معارك الشجرة بالقرب من مدينة الناصرة في 13 تموز(يوليو) سنة 1948م.
·         يتمتع بنظرة رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده.
·         جمع شعره وصدرت مجموعته  الشعرية الكاملة أكثر من مرة.

وعـد بلفـور
قيلت في نابلس سنة  1935

العرب ما خضعوا لسلطة قيصر        يوماً ولا هانــوا أمام تجبــر
لا يصبرون على أذى مهما يكن         والحر إنْ يسم الأذى لم يصبـر
والترك قد كبــروا وإنا معشرٌ         كبرٌ وفوق تكبــر المتكبــر
وإذا به أمـر نبيتــه لهــم          تحت الأسنة والقنا والسمــهري
وأتى الحليفُ وقام في أعتابنــا         متحيراً إنا هــدى المتحيــر
واستنصر العرب الكرام وإنهم          غوث الطريد ونصرة المستنصر
وإذا عتاق العرب تورى في الدجى       قدحاً وتصهل تحت كل غضنفر
وإذا السيوف كأنهــن كواكبٌ          تهوى تلامع في العجاج الأكــدر
رجحت موازين الحليف ومن نكن       معه يرجح بالعظيــم الأكثــر
وبنت لنا أسيافنا صــرحاً فلم          يحفظ جميل العرب يا للمنكــر
في ذمة الرحمن صرعى جدلوا          وعلى ثرى بدم الرجال معصفر
غدر الحليف وأي وعد صانه            يوماً وأية ذمــة لم يخفــر؟
لما قضى وطراً بفضل سيوفنا           نسى اليد البيضــا ولم يتذكر
وإذا الدم المهراق لا بمراقــه           جدوى ولا بنجيعــه المتحـدر
يا ذا الحليف سيوفنا ورماحنا            لم تنثلم فاعلــم ولم تتكســر
بالأمس أبلت في عداك وفي غد         في كل قلـب غادرٍ متحجــر
تغلي الصدور وليس في غليانها         إلا نذير العاصــف المتفجـر
ولقد تصبرنا عليك فلم نطق             منك المزيد ولات حين تصبـر
هذي البلاد عريننا وفدى لها            من نسل يعرب كل أسد هـصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق